السلام عليكم
نقطه نقطه نقطه
- نقطة انتظار-...
لتسترجع الذاكره كل اخبارها الغابره...البائده
ثم...نقطة تحرك...
نعم...في ذاك الفجر...اتذكر...قبل ثمان او تسعة اعوام ((كأنني اقلب صفحات الزمن للوراء))
نعم تذكرت بالتحديد...أي قبل احتلال العراق بساعات – نقطة الم لم تُنسى-
اتذكر بأن ابي دخل على غرفتي انا واخواي ليوقضنا لصلاة الفجر
نعم...اذكر وقتها انه بدأ بإيقاض اخي عبدالله
عبدالله عبدالله...عبدالله يا عبدالله...قوم يا عبدالله
قوم هداك الله...يا عبدالله – نقطة غرق بالنوم -
فكان رد اخي عبدالله ( شوي شوي يا ابويا شويه بس)
ما ادراكم ما (شوية) عبدالله
اكفل لكم ان ( نقطة شوية) عبدالله اخي تكفي لجتياح مجنزرات صهيون قطاع غزه كاملا – نقطة جرح -
ودخول الميركافا...دبابة الرب- قلك دبابت الرب- تصول وتجول بالقطاع
وتجريف اراضيه وتخريب البنيه التحتيه...ان بقيت اصلا
- نقطة تأمل-
وهذا هو حال صهيون معنا نحن ننتظر كلاً منا الاخر
وصهيون يلعب بنا لعبة الشطرنج
ولاحول ولا قوة إلا بالله
ولاكن النصر قريب...قريب بأذن الله
فأنا مسلم...متفائل...رغم جراحي – نقطة امل -
نهاية...- نقطة تأمل-
نعود لأخي عبدالله
فهاهو ابي حفظه الله ورعاه يعود لغرفتنا بعد ان صلى ركعتي قبل الفجر في البيت
فيرى حال اخي عبدالله وهو منغمس في شهوات ولذات النوم(على حد تعبيره) – نقطة بعلامة تعجب -
فيقبل ابي بصوته وينادي ويزمجر
عبدالله عبدالله...قوم يا عبدالله ياعبدالله هداك الله
فيرد عبدالله بلكنةِ كسولة...( صبر صبر يا ابويا صبر)
وما ادراكم ما صبر عبدالله
(نقطة صبر) عبدالله تكفي لأن يجتاح العلوج الامريكان ارض الرافدين بطائرات الاباتشي اف 16
يجتاحوها ويدمرون كل من عليها
ولا يذروا عليها مذر ولا وبر لا حجر ولا ( بشر) –الى اليوم وسجنك ياسيدي ابو غريب بالذاكره...- نقطة اه يالقهر-
بل انهم يستطيعوا في مدة صبر عبدالله اخي ان يسحبو بترول العراق ويصفونه ويكررونه
ويدخل امريكا ويوضع في السيارات ويتبخر في الجو من عوادم السيارات...ومن رؤوس المصانع الحربيه
ومازلنا ننتظر صبر عبدالله اخي
- نقطة تأمل-
الامريكان- ابو كلب الحريه – اعذروني فقد لمست السوء بالتعبير-...ينتظروا كل فرصة تخاذل منا ليستغلوها
يقتنصون اقتناصا ما فينا من ثغرات ليدمرونا
او ليردونا عن ديننا
يجتاحون بلادنا بأسم الحريه الكاذبه
وهم لم يسندوا اصلا الى بنود الحريه الثابته لنعلم من هو الكذاب الاشر
ولكن الله اعلى واقدر
ولاحول ولا قوة الا بالله
ولكن نصر الله قريب...وان مع العسر يسرا
بسواعد اهل الغيره على الدين
ولله العزة من قبل ومن بعد...ويومئذن يفرح المؤمنون
نهاية - نقطة التامل -
نعم...ويعود ابي العزيز لغرفتنا ويرى اخي عبدالله مازال – مظطرحاً - بين الوسادة واللحاف
فيزمجر بصوت ... سمع دويه في اصقاع بيتنا الصغير
وينادي... عبدالله...ياعبدالله ...قووووووووووممممممممممم
فيثب الفتى اليافع (عبدالله ) وثبته التى ليست كوثبت غزال في الخميله
ويهرع بغير حس ولا يجد نفسه إلا وقد توضأ وخرج من البيت ودخل المسجد
فهذه قصة اخي عبدالله كل صباح
مشكله...ونجد لها علاج
ولكن مشكلة امتنا...متى نجد علاجها؟؟؟ نقطه نقطه نقطه
- نقطة النهايه-
سلام
نقطه نقطه نقطه
- نقطة انتظار-...
لتسترجع الذاكره كل اخبارها الغابره...البائده
ثم...نقطة تحرك...
نعم...في ذاك الفجر...اتذكر...قبل ثمان او تسعة اعوام ((كأنني اقلب صفحات الزمن للوراء))
نعم تذكرت بالتحديد...أي قبل احتلال العراق بساعات – نقطة الم لم تُنسى-
اتذكر بأن ابي دخل على غرفتي انا واخواي ليوقضنا لصلاة الفجر
نعم...اذكر وقتها انه بدأ بإيقاض اخي عبدالله
عبدالله عبدالله...عبدالله يا عبدالله...قوم يا عبدالله
قوم هداك الله...يا عبدالله – نقطة غرق بالنوم -
فكان رد اخي عبدالله ( شوي شوي يا ابويا شويه بس)
ما ادراكم ما (شوية) عبدالله
اكفل لكم ان ( نقطة شوية) عبدالله اخي تكفي لجتياح مجنزرات صهيون قطاع غزه كاملا – نقطة جرح -
ودخول الميركافا...دبابة الرب- قلك دبابت الرب- تصول وتجول بالقطاع
وتجريف اراضيه وتخريب البنيه التحتيه...ان بقيت اصلا
- نقطة تأمل-
وهذا هو حال صهيون معنا نحن ننتظر كلاً منا الاخر
وصهيون يلعب بنا لعبة الشطرنج
ولاحول ولا قوة إلا بالله
ولاكن النصر قريب...قريب بأذن الله
فأنا مسلم...متفائل...رغم جراحي – نقطة امل -
نهاية...- نقطة تأمل-
نعود لأخي عبدالله
فهاهو ابي حفظه الله ورعاه يعود لغرفتنا بعد ان صلى ركعتي قبل الفجر في البيت
فيرى حال اخي عبدالله وهو منغمس في شهوات ولذات النوم(على حد تعبيره) – نقطة بعلامة تعجب -
فيقبل ابي بصوته وينادي ويزمجر
عبدالله عبدالله...قوم يا عبدالله ياعبدالله هداك الله
فيرد عبدالله بلكنةِ كسولة...( صبر صبر يا ابويا صبر)
وما ادراكم ما صبر عبدالله
(نقطة صبر) عبدالله تكفي لأن يجتاح العلوج الامريكان ارض الرافدين بطائرات الاباتشي اف 16
يجتاحوها ويدمرون كل من عليها
ولا يذروا عليها مذر ولا وبر لا حجر ولا ( بشر) –الى اليوم وسجنك ياسيدي ابو غريب بالذاكره...- نقطة اه يالقهر-
بل انهم يستطيعوا في مدة صبر عبدالله اخي ان يسحبو بترول العراق ويصفونه ويكررونه
ويدخل امريكا ويوضع في السيارات ويتبخر في الجو من عوادم السيارات...ومن رؤوس المصانع الحربيه
ومازلنا ننتظر صبر عبدالله اخي
- نقطة تأمل-
الامريكان- ابو كلب الحريه – اعذروني فقد لمست السوء بالتعبير-...ينتظروا كل فرصة تخاذل منا ليستغلوها
يقتنصون اقتناصا ما فينا من ثغرات ليدمرونا
او ليردونا عن ديننا
يجتاحون بلادنا بأسم الحريه الكاذبه
وهم لم يسندوا اصلا الى بنود الحريه الثابته لنعلم من هو الكذاب الاشر
ولكن الله اعلى واقدر
ولاحول ولا قوة الا بالله
ولكن نصر الله قريب...وان مع العسر يسرا
بسواعد اهل الغيره على الدين
ولله العزة من قبل ومن بعد...ويومئذن يفرح المؤمنون
نهاية - نقطة التامل -
نعم...ويعود ابي العزيز لغرفتنا ويرى اخي عبدالله مازال – مظطرحاً - بين الوسادة واللحاف
فيزمجر بصوت ... سمع دويه في اصقاع بيتنا الصغير
وينادي... عبدالله...ياعبدالله ...قووووووووووممممممممممم
فيثب الفتى اليافع (عبدالله ) وثبته التى ليست كوثبت غزال في الخميله
ويهرع بغير حس ولا يجد نفسه إلا وقد توضأ وخرج من البيت ودخل المسجد
فهذه قصة اخي عبدالله كل صباح
مشكله...ونجد لها علاج
ولكن مشكلة امتنا...متى نجد علاجها؟؟؟ نقطه نقطه نقطه
- نقطة النهايه-
سلام